أحدث الأخبار
سام سبورت - كتبت - حنان الريفي :
كنت في مدرسة الرمال الاعدادية امر يوميا امام هذا النادي العريق اتمني ان ادخله. فكان ولا زال له هيبة كبيرة جدا في نظري ..
تلك الفتاة ذات الاعوام القليلة ورثت حب الرياضي عن والدي رحمه الله يحدثني واخوتي عن نادي غزة الرياضي و عراقته ومكانته في ذلك الجيل القديم .
كبرت وانا احلم بالدخول له ... فرحتي لا توصف عندما ذهبنا بزيارة كشفية من مرشدات احمد شوقي للنادي ... تجولت بنظري داخله وانا مبهورة من الصور " المعلقة " علي حائطه وكل صورة لها حكاية وتاريخ ...
ومرت الايام وعدت بعد سنوات لكي اعمل به متطوعة مع الاخ ابراهيم ابو الشيخ امين سر النادي لأوثق اخبار النادي والاكاديميات به ونعمل سويا كتيب عن النادي الي جانب قائدة ارشادية في مجموعة العميد الكشفية منذ اكتر من ست سنوات ...
لم تسعن الفرحة وانا انظر لكل كأس او درع في غرفة الادارة ..
نادي غزة الرياضي مررت اليوم من امامه لم تجرأ على الدخول حتي لا اراه يتجرد من ذكرياتي الجميلة وانا صغيرة امر من امامه يوميا ذهابا وايابا الي المدرسة وايضا وانا كبيرة ادخله لدائما ..
للامانة وبكل صدق .. لم استطع ان احبس دموعي من النزول على غزة الرياضي ...
خسارة كبيرة اخلاءه من مكان كان لاعوام حاضن للجميع ولذكريات الكبار والصغار به.. كيف سيكون المكان من بعدك...
وكيف ستتغير ملامح المنطقة ؟
فالرياضي كان شامخا في المكان ...
حاول الجميع بكل مجهوداتهم وقدراتهم البقاء عليه ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ...
الرياضي حب لا يعرفه الكثيرين وذكريات عشتها منذ الصغر وحتي الان.. احاول محبة ومشجعة للرياضي ان اكون ضمن جمعيته العمومية بالحصول على عضويته..ورغم بعد مكانه الجديد الا انني ساذهب له بكل محبة وود...